استفاد أكثر من 800 مدرِّس، ومدرِّب، وتلامذة مدرسة، من سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية الممتدة على أسبوع، ومؤتمر ليوم واحد، كجزء من التزام المجلس الثقافي البريطاني بالتوعية بشأن الحاجات التربوية الخاصة.
عمل المجلس الثقافي البريطاني عن كثب مع وزارة التربية والتعليم العالي، والمركز التربوي للبحوث والإنماء (CERD) وبرنامج "سكيلد" (الأطفال الأذكياء ذوو الاختلافات التعلّمية الفردية SKILD) للحرص على التشديد على أجندة الحاجات التربوية الخاصة ومعالجتها. جاءت سالي فارلي وماري ديلايني (وكلاهما خبيرتان بريطانيتان في شؤون الحاجات التربوية الخاصة) إلى بيروت وقدّمتا دورات عن عسر القراءة – الديسلكسيا، واستراتيجيات الذاكرة والإدراك، والتعامل مع السلوك الصعب وكذلك مجالات متعلقة بآثار الخسارة الصادمة على التعلّم.
وقال مدير مشروع اللغة الإنكليزية في المجلس الثقافي البريطاني في لبنان سيمون شيفرد:
"إنّنا مسرورون لأننا تمكّنا من ترتيب زيارة خبيرتين اثنتين من الخبراء المعروفين وتقديم الدعم للعمل التربوي القائم حول الدمج والتوعية بشأن أهمية التعامل مع الحاجات التربوية الخاصة. وتمكّن المشاركون من الاستفادة من استراتيجيات عملية وحقيقية في الصفوف وأدوات تساعدهم على وضع مقاربة أكثر دمجًا لطريقتهم في التعليم".
وأضاف قائلاً:
"بصفتنا منظمة عالمية، نحن ملتزمون بالتوعية بشأن الحاجات التربوية الخاصة من خلال عملنا ونحن نقرّ بأنّ الوزارات المحلية، والسلطات التربوية، والوكالات، والمدارس هي في أفضل موقع يسمح بفهم حاجاتها التربوية الخاصة المهنية ضمن سياقها المحلي."
تعريفنا للحاجات التربوية الخاصة هو:
"يواجه المتعلّمون صعوبة تعلّمية عندما يواجهون صعوبة أكبر في التعلّم من أكثرية المتعلّمين من عمرهم. أو يعانون إعاقةً تمنعهم، أو تعوقهم، من الاستفادة من التسهيلات التربوية العامة المتوفرة للمتعلّمين من عمرهم.
كما يمكن استخدام الحاجات التربوية الخاصة كشرط للمتعلّمين الذي يحتاجون ظروفًا إضافية بما أنّهم يتمتعون بقدرات تسبق بكثير قدرات نظرائهم."
وانتهى الأسبوع بمؤتمر ليوم واحد حضره أكثر من 100 مربٍّ من أنحاء لبنان كلها. وكانت المعلومات الارتجاعية الفورية عبر الرسائل النصية جيّدة جدًّا.
جيزيل بيمبيدجيان، الجامعة اللبنانية الأميركية:
مؤتمر مثير للاهتمام جدًّا – لقد تعلّمت الكثير من الأنشطة العملية التي سأختبرها مع طلابي. وأنا أؤمن بأن تنفيذ الأنشطة السهلة المقترحة سوف يترك أثرًا إيجابيًّا على المتعلّمين لديّ وعليّ. باختصار، إنّه مؤتمر تخطّى توقّعاتي! شكرًا!"